Page 91 - web
P. 91
ISSUE No. 452 لمحة شاملة ومتعمقة عن تاريخ خمسة أنواع من الجريمة العابرة وتتعرض أحياًًنا للتلاعب في تقاريرها سواء بشكل مقصود أو غير مقصود،
للحدود التي كتبها المؤرخون. أما ُُمقابلات الخبراء ،فهي أقل تأثًًرا بكل هذه المشاكل ،على الرغم من أن
العديد منهم نادًًرا ما يكونون ُُمنفتحين على العمل الأكاديمي ،ويواجهون
الهدف الثاني :وضع الجريمة العابرة للحدود في سياقها الصحيح مشاكل تتعلق بالسرية في كثير من الحالات (خاصًًة في القضايا الجنائية
تورالكيكًًزاا،مول.فوي الهوذاقيعتننيفأنستهحألويسل اعل نجريطامًًقةا.الإنعاهبارأةكلثلرحتردوكيًًدزايتلأنم بهاشمنكفل أصكلثةر
عن جميع أشكال الجريمة المنظمة المحلية .وفي الوقت نفسه ،يتم قيد التحقيق) .وكل هذه التحديات وغيرها ،تعد بمثابة عقبات كبيرة في
تحليل الجريمة العابرة للحدود بشكل حاسم من منظور أوسع ،بما
في ذلك العوامل السياسية والاقتصادية ،هنا يجب أن تصبح الجريمة طريق تطور دراسة هذا الشكل من الجرائم العابرة للحدود الوطنية.
العابرة للحدود ،جز ًًءا من «مجتمع الجريمة الخطيرة». ويحتاج علم الإجرام لفهم الجريمة العابرة للحدود الوطنية ،إلى الإجابة
الهدف الثالث :إثراء المفاهيم النظرية لفهم الجريمة العابرة للحدود
الوطنية ،وأسبابها ،وتطورها ،وسياقها الأوسع ،بغض النظر عن بطريقة موثوقة وصحيحة عن أسئلة بحثية وصفية حول طبيعة الجريمة
أنواع معينة من الجريمة العابرة للحدود. العابرة للحدود الوطنية وحجمها ،وأسباب حدوثها .وللإجابة عن هذه
الأسئلةُُ ،يجبر علماء الإجرام على استخدام عدد محدود من أساليب البحث،
مثل :دراسات الحالة أو ملفات الشرطة والمحاكم ،لدراسة الجماعات
الإجرامية أو الأسواق غير القانونية أو غيرها من الظواهر المجتمعية.
ومع ذلك ،فبالإضافة إلى القيود المذكورة سابًًقاُُ ،تعّّد معرفتنا بالجريمة
العابرة للحدود إشكالية بشكل عام .فهناك عدد من العوائق التي
يواجهها الباحثون عند دراسة الجريمة العابرة للحدود في غالبية دول
العالم.
وبالرغم من كل هذه التحديات والصعوبات التي تواجه دراسات الجريمة
العابرة للحدود ،فإن هذا الكتاب ،يؤكد أنه من الضروري أن يواصل
علماء الإجرام وغيرهم من الباحثين دراسة الجريمة العابرة للحدود
حتى مع صعوبة الحصول على البيانات «المثالية» .فالأثر المجتمعي
للجريمة العابرة للحدود بالغ الأهمية ،ولا يمكن لعلماء الإجرام
تجاهل نظًًرا لهذه المشاكل المنهجية وصعوبات الحصول على
البيانات.
وبالنسبة إلى حدود التفسيرات الإجرامية للجريمة العابرة للحدود،
أكد الكتاب أن علم الإجرام لا يركز على نظرية واحدة لتفسير
الجريمة ،وفي هذا السياق ،يمكن التمييز بين ثلاثة نظريات تحاول
تقديم تفسير للجرائم بمختلف أشكالها ،وذك على النحو التالي:
النظريات السببية التي تهدف إلى تفسير أسباب ارتكاب
الأفراد للجرائم العابرة للحدود.
النظريات التي تفسر ارتفاع معدلات الجريمة في مناطق
مفيعهيانةم (قارمنثًًةلبالمأناحيطاءقأأو اخلردى.ول) وتزايد أعداد المجرمين
النظريات المحددة التي صيغت لتفسير جرائم بعينها،
مثل :جرائم ذوي الياقات البيضاء ،وجرائم الشركات.
ويستنتج المؤلف من مناقشة النظريات المفسرة
للجريمة ،أن النظريات الإجرامية لا تجيد تفسير أسباب
في اللهشار بكادًاًلت أو الدول أو تورط الأفراد أو الجماعات
من «اختيارهم» الجرائم العابرة للحدود أو
جرائم أخرى.
وأخيًًرا يمكن التأكيد على أن هذا الكتاب ،يحقق ثلاثة
أهداف رئيسة مترابطة على النحو التالي:
الللأوحلد:وودصكمفاونكعرشفهفاالاليجوذومر.التواريكخماي ُةُذللكرج،ريفمإةن الهدف
العابرة
معظم أنواع الجريمة العابرة للحدود المعاصرة
ليست جديدة على الإطلاق ،بل لها سوابق عديدة
ومثيرة للاهتمام .وفي هذا السياق ،قدم الكتاب
91